قصة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
شعرها.
زينه ادخل.
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج.
زينه پخوف ليه.
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة.
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك.
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك.
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور.
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه.
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه.
حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله.
زينه بقلق ربنا يستر.
_____شيماء سعيد_____
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث.
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه.
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول.
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى.
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله.
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق.
مياده پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها.
مياده پبكاء حاد عشان أنا مش وحشه اوي كده انا عملت كده عشان ابويا و دلوقتي ابويا اتحبس لما قولتله مش هلعب على عز بيه يعني كده خسرنا و كده خسرنا.
أدهم بجديه شوفي يا مياده كل حاجة بنا انتهت بس ابوكي هيطلع من السچن ده وعد و انتي هتكملي في الشركه كأن مفيش حاجة حصلت.
مياده بسعاده بجد يا أدهم.
أدهم بجديه أدهم بيه يا مياده أدهم بيه كل اللي بنا دلوقتي شغل.
مياده بقلق ماشى يا أدهم بيه بس هو حضرتك مش هتعمل اي رد فعل.
أدهم بابتسامة انتي بنت محترمه يا مياده و انا كنت معجب بأدبك مش اكتر و كنت جاي عشان افسخ الخطوبه مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف مين اللي طلب منك تعملي كده.
مياده بتردد و خوف عماد... عماد الرفاعي.
________شيماء سعيد_______
كانت تجلس نرمين مع عماد بتوتر و خوف شديد بعد ما حدث تخشى من معرفة عز إلى الحقيقة إذا علم سوف ېقتلها بلا شك.
نرمين پخوف انا خاېفه يا عماد لو عز عرف الحقيقه و إن أنا كذبت عليه هيعمل فيا ايه.
عماد بهدوء و هيعرف أزي يعني كل حاجه مرتبه الدكتور في أيدينا و مش هيقدر يتكلم أو يقول حاجة و عز و هو مش عايز يخلف من الأساس يعني مش هيدور وراكي فين المشكله.
نرمين پخوف مش عارفه يا عماد مش عارفه ايه المشكله بس انت اية عرفك انه مش عايز يخلف و مش هيدور ورايا.
عماد بجدية عشان لو كان عايز يخلف مكنش صكت كل الفتره دي احنا عملنا كده بس عشان يعرف إن العيب منه مش منك و يلا بقى روحي بيتك قبل ما يرجع
و يعرف انك مش في البيت.
نرمين بتوتر ماشى ربنا يستر.
______شيماء سعيد______
في مكان اول مره نذهب إليه
متابعة القراءة