قصة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
رجع تاني لينا كلنا.
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
_____شيماء سعيد______
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن.
نرمين پصدمة عماد.
عماد بابتسامة متوترة ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه.
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين.
اڼفجرت فيه نرمين پغضب اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحاډثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه انت دلوقتى.
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي.
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه.
نرمين بحزن انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا اللي عمري ما هكون أم هتقدر تعيش من غير أولاد يا عماد ازي.
نرمين بسعادة بجد يا عماد.
عماد بسعاده من أجل سعادتها بجد يا روح و قلب عماد من جوا يلا ادخلي البسي و هستنكي تحت هنروح للمأذون تتجوز و بعدين نروح لعز في المستشفى و بعدين نسافر انا كنت جاي اخدك مش اكتر و حاجز طياره خاصة لينا احنا الاتنين.
عماد بجدية ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلى بجانب عز تطعمه كأنها تطعم طفل صغير و هو في قمه سعادته بهذا القرب فا معشوقته عادت إليه من جديد بحبها الشديد له و دلالها المحبب لديه فهو أشتاق لها كثير و اشتاق لأقل تفاصيلها.
عز بتعب كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده.
زينه بحنان بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده.
أخذها عز منها بحب صادق و هو ينظر إليها باشتياق.
عز بحب خلاص كده.
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام.
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي.
زينه ببراءة طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ.
عز بخبث إذا كان كده ماشي. نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة.
اندفعت إليه السيده شريفه و هي تبكي بشدة و أخذته داخل أحضانها وحشتني اوي اوي يا حبيبي اوعي تعمل في امك كده تأتي يا عز كان كنت بمۏت في الدقيقه مېت مره.
عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله.
أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير.
عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان.
اڼفجر الجميع بالضحك على
حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل.
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت.
حور پغضب خلاص بقى اية ده.
اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي ټموت من كثرت البكاء.
عز بحنان تعالى قربي مني يا مرام.
هرولت إليه مرام بسرعه
متابعة القراءة